عاجل

سليم ومولوي زارا عوده وأكّدا على ضرورة متابعة ملف النازحين السوريين - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سليم ومولوي زارا عوده وأكّدا على ضرورة متابعة ملف النازحين السوريين - نايل 360, اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 06:18 مساءً

التقى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، الذي ذكر بعد الزيارة أنّ "زيارتنا اليوم هي للمعايدة بعيد الفصح المجيد. في هذه المناسبة تمنينا له الصحة الدائمة وطول العمر وأن تكون أيام القيامة هي قيامة لبلدنا ونهوضه من الأمور التي يعاني منها لأن بلدنا أجمل بلدان الأرض وشعبنا من أجمل الشعوب وهو يستحق كل خير وكل قيامة لوطننا في جميع مؤسساته".

وقال: "من الطبيعي أن نكون استعرضنا مع سيدنا الكثير من الشؤون الوطنية المطروحة اليوم على واقعنا اللبناني. تطرقنا إلى بعض المخاطر ورأينا أن هناك خطرا وجوديا له علاقة بكثافة وجود المواطنين السوريين على أرضنا الذي أصبح يتخطى المليونين ويلقي عليه بأعباء كثيرة. هذا الموضوع يجب أن يأخذ الأفضلية المطلقة على المستوى الوطني وحث المجتمع الدولي أن يغير مقاربته لهذه المسألة ويهيئ الظروف في سوريا نفسها من أجل عودة مواطنيها إليها ويتخلى عن كل الخطوات التي تؤدي إلى استمرار هذا الواقع على أرض لبنان".

وأوضح أنّ "لبنان دائما قلبه مفتوح للجميع حتى أنه استقبل السوريين وهم شعب شقيق، في ظروفهم الصعبة ولكن لم يعد لهذا البلد القدرة على تحمل هذا الوجود. من الضروري جدا أن تتخذ هذه الخطوات وبداية على مستوى حكومتنا وعلى مستوى المجتمع الدولي الذي نتعامل معه. سنتابع بكل ما يؤدي إلى إنقاذ بلدنا من أي خطر يتعرض له مهما كان نوعه ومن أية وجهة كان. إن شاء الله تكون أعياد مباركة، إن شاء الله يكون الفصح المجيد قيامة للبنان وخيرا لشعب بلدنا".

وردا على سؤال، قال الوزير سليم: "القوى الأمنية وبشكل خاص الجيش قام ويقوم بجهد جبار ولكن الموضوع أكبر من هذا وهو متشعب وهذا يتلطب معالجة على مستويات أكبر من الخطوة الأمنية. الخطوة الأمنية هي الخطوة التفصيلية تصبح مقابل معالجة أزمة بهذا الحجم".

إلى ذلك، التقى المطران عوده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي الذي قال بعد الزيارة: "زيارتي اليوم من أجل المعايدة بالفصح المجيد، لمعايدة هذا الدار ومن خلالها معايدة كل بيروت وكل المنطقة وكل لبنان وكل اللبنانيين بالأعياد المجيدة، إن شاء الله تنعاد الأعياد على لبنان وعلى كل اللبنانيين بالخير والبركة وبأكثر استقرار وأكثر أمان وبتحقيق كل ما لم يتمكنوا من تحقيقه خلال الفترة الماضية".

أضاف: "دائما اللقاء مع المطران عوده هو لقاء الوطنية والإيمان، لقاء نرتقي فيه إلى درجة عالية جدا من الحديث الوطني الذي يمتزج بالحديث الإيماني لما فيه خير البلد والذي يتناول المشاكل الموجودة في البلد. أكد المطران اهتمامه الكبير بموضوع انتخاب رئيس للجمهورية وتكلمنا عن الوضع الأمني، عن وضع النازحين السوريين. كل المشاكل التي يعاني منها لبنان وكل الأمور التي يجب أن تحصل ولم تحصل، لا يمكن أن تعالج إلا بوحدة وطنية، تفاهم أكثر وأكثر بين اللبنانيين لتحقيق المصلحة التي هي دائما فيها خير ودائما تكون بتطبيق القانون والدستور، وبوحدة اللبنانيين على كل موضوع شائك لأن وحدتهم تبدد الصعوبات وتجعلنا ننجح في كل الأمور".

وعن موضوع النازحين السوريين، قال: "نحن في وزارة الداخلية مستمرون في تطبيق القوانين اللبنانية سواء من قبل كل أجهزة وزارة الداخلية أو من قبل الأمن العام لأن هذا واجبنا. من واجبنا حماية لبنان وحمايته مثل حماية أي بيت أو مؤسسة أو مجتمع تكون في تطبيق القانون".

وعما يحكى عن ضغوط تمارسها الدول الأوروبية على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قال مولوي إنّ ميقاتي "هو من يتكلم في هذا الموضوع. في جميع الأحوال، الأربعاء المقبل هناك جلسة في مجلس النواب خاصة في موضوع الهبة الأوروبية. إنما نحن، لم نسمع ولا مرة ميقاتي إلا وهو مصر على مصلحة البلد وعلى تطبيق القانون وكلنا مصرون على مصلحة البلد وعلى تطبيق القانون".

وحول ما إذا كان القادة الأمنيون يتعرضون للضغوط أو لرشوة، أجاب مولوي: "ليس هناك أي ضغط بتاتا على القادة الأمنيين. أنا أجتمع معهم كل يوم وعلى تواصل يومي معهم وكما تعلمون أن القادة الأمنيين لا يعلنون عملهم كثيرا على الإعلام. عندما، الجيش الموجود على الحدود وفي ظروف وإمكانيات صعبة يمنع أو يوقف أو يعيد سوريين إلى سوريا وعندما الأمن العام اللبناني وقوى الأمن الداخلي يقومون بعمل كبير وتوقيف سوريين، فنحن دائما نطبق القانون وطبعا القادة الأمنيون هم على درجة كبيرة من الوطنية والمهنية والحرفية في عملهم".

وحول ما يُحكى عن أن التعيينات التي حصلت هي تعيينات سياسية، أجاب: "نحن أبعد الناس عن التسييس في التعيينات. ما حصل هو لمصلحة الإدارة ونحن تعرفوننا وتعرفون مسيرتنا وعملنا في وزارة الداخلية، هو دائما المصلحة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق